منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح
صفحة 1 من اصل 1
منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح
(الفانديك)(الرسالةالى تيطس)(Ti-2-13)(منتظرينالرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح)
أولاً: العبارة، حتى فيصورتها الحالية، لا تدل على ألوهية المسيح، لأن جملة: " و مخلصنا يسوع المسيح" معطوفة على الله العظيم بواو العطف التي تقتضي المغايرة، و العامل فيالجملتين هو المصدر: ظهور، أي أن العبارة معناها كالتالي: منتظرين ظهور مجد الله وظهور مخلصنا المسيح.
ثم ينبغي أن نلاحظ أن الظهور سيكون لمجد الله لا لذات الله، و لا شك أن ظهور نبيالله و سيادته على العالم هو ظهور لمجد الله في الواقع، كما أننا لو قلنا مثلا:لقد ظهرت رحمة الله وقوته بظهور النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لا يعني ذلكأن محمداً هو الله ذاته و العياذ بالله!
و ثانياً: ذكرت حاشية الترجمة العربية الحديثة الكاثوليكية للعهد الجديد، بإشرافالرهبانية اليسوعية تعليقا على هذه الفقرة، ما يلي:
" منهم من يترجم: مجد إلـهنا العظيم. و مجد مخلصنا يسوع المسيح ". ثمحاول المحشي أن يثبت رجحان الترجمة الأولى التي في المتن و التي تؤكد حسب زعمهلاهوت المسيح. و كلا الادعائين خطأ. أما كون الترجمة الأولى تؤكد لاهوت المسيح فقدتبين بطلانه، و أما الدليل على عدم رجحان الترجمة الأولى فهو أن كل ماذكرناه من نصوص عن بولـس يؤكد فيها تفرد الآب بالألوهية و أنه إلـهالمسيح و خالقه، و أن المسيح عبده الطائع الخاضع لسلطانه، يوجب حمل كل عبارةلبولـس تحتمل معنيين ( أحدهما يجعل المسيح هو الله و الآخر لا يجعله الله ) علىالمعنى الذي لا يؤله المسيح لكي يبقى كلام بولـس متسقا مع بعضه منسجما غير متناقض.و بتعبير آخر، إن نصوص بولـس الصريحة المحكمة في نفي إلهية المسيح و إفراد اللهالآب بالإلـهية، تحكم على النصوص المتشابهة، فتفسر المعنى المراد منها، و هذا مايعبر عنه في علم التفسير الإسلامي بـرد المتشابه إلى المحكم.
هذا و من المفيد أن نذكر أن الترجمة الإنجليزية العصرية المراجعة للعهد الجديدأوردت في حاشية هذا النص تعليقا يبين هذا الاحتمال الثاني لترجمة العبارة من الأصلاليوناني فقالت:
“ Or: (The Glory of ) the Great God and our SaviorJesus Christ “
أي: " أو (مجد ) الله العظيم و (مجد) مخلصنا يسوع المسيح ".
النص على وضعه الحالى ليسفى اى اشكاليه اذاد فسرناه على حسب عقيدة بولس الذى يعتقد ان الله الاب هى الالهالحقيقى الوحيد فان المسيح هو مخلص العلم بالفعل من الذنوب التى كانت يفعلها الناسومخلصهم من دخول النار عن طريق ارشادهم الى الطريق السليم الذى يتبعونه لكى يرضوالله ويكونو مستحقين ان يدخلو الجنه فمن غيره يستطيع ان يدلنا على الطريق ومن غيرهيعرفه اذ ان انبياء الله هم اعلم الناس بالله وارسلهم الله لكى يرشدو الناس الىالطريق السليم ويخلصوهم من الوقوع فى المحرمات فيدخلو بسببها الى النار فهو مخلصنابتعاليمه الموصله الى الله من الوقوع فى النار
مواضيع مماثلة
» ونعلم ان ابن الله قد جاء واعطانا بصيرة لنعرف الحق.ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح.هذا هو الاله الحق والحياة الابدية
» يسوع المسيح.هذا هو رب الكل
» المسيح لم يقل انا الله صراحةً وبشهادة علماء المسيحية
» النبوؤة الأولى == إسماعيل المبارك هو ونسله
» في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله
» يسوع المسيح.هذا هو رب الكل
» المسيح لم يقل انا الله صراحةً وبشهادة علماء المسيحية
» النبوؤة الأولى == إسماعيل المبارك هو ونسله
» في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى