geelsa3ed
مرحبا بكم في المنتدي .. اذا اعجبكم اي محتوي واستفدتم منه فلا تبخل بنشره حتي يستفيد به غيرك
والدال علي الخير كفاعله

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

geelsa3ed
مرحبا بكم في المنتدي .. اذا اعجبكم اي محتوي واستفدتم منه فلا تبخل بنشره حتي يستفيد به غيرك
والدال علي الخير كفاعله
geelsa3ed
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسئلة بلا اجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابة 2

اذهب الى الأسفل

13112010

مُساهمة 

اسئلة بلا اجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابة 2 Empty اسئلة بلا اجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابة 2





§ س63- متى ولِدَ أول بشر على سطح الأرض؟
تحدد التوراة وجود آدم على الأرض بسنة 3589 قبل الميلاد. والعلم الحديث والحفريات أثبتت وجود مخلوقات على الأرض ترجع إلى (مائة ألف عام مثل سفينة نوح) قبل الميلاد.
§ س64- من هو الابن البكر لنوح؟ ولماذا لم تذكره التوراة حتى باعتباره قد غرق أثناء الطوفان؟ أنجب نوح ابنه البكر عندما كان عمره 500 سنة (32وَكَانَ نُوحٌ ابْنَ خَمْسِ مِئَةِ سَنَةٍ. وَوَلَدَ نُوحٌ: سَاماً وَحَاماً وَيَافَثَ.) تكوين 5: 32 ، وحدث الطوفان عندما كان عمر نوح 600 سنة (6وَلَمَّا كَانَ نُوحٌ ابْنَ سِتِّ مِئَةِ سَنَةٍ صَارَ طُوفَانُ الْمَاءِ عَلَى الأَرْضِ) تكوين 7: 6 ، ويكون عمر ابنه البكر بعد الطوفان بسنتين 102 سنة.
إن سام هو الأخ الأكبر لإخوته ، ولم تذكره التوراة باعتباره الابن البكر: (وَسَامٌ أَبُو كُلِّ بَنِي عَابِرَ أَخُو يَافَثَ الْكَبِيرُ وُلِدَ لَهُ أَيْضاً بَنُونَ.) تكوين 10: 21
إلا أنك تجد أن الابن الأكبر لنوح (وهو هنا سام) كان عمره بعد سنتين من الطوفان 100 سنة وليس 102 (10هَذِهِ مَوَالِيدُ سَامٍ: لَمَّا كَانَ سَامٌ ابْنَ مِئَةِ سَنَةٍ وَلَدَ أَرْفَكْشَادَ بَعْدَ الطُّوفَانِ بِسَنَتَيْنِ.) تكوين 11: 10 ، إذن فهو ليس الابن البكر ، ويكون الابن البكر هو الذى مات فى الطوفان. فما اسمه؟ ولماذا أغفلته التوراة؟
§ س65- أمر الرب نوحاً أن يبنى فُلكاً على النحو التالى: (14اِصْنَعْ لِنَفْسِكَ فُلْكاً مِنْ خَشَبِ جُفْرٍ. تَجْعَلُ الْفُلْكَ مَسَاكِنَ وَتَطْلِيهِ مِنْ دَاخِلٍ وَمِنْ خَارِجٍ بِالْقَارِ. 15وَهَكَذَا تَصْنَعُهُ: ثَلاَثَ مِئَةِ ذِرَاعٍ يَكُونُ طُولُ الْفُلْكِ وَخَمْسِينَ ذِرَاعاً عَرْضُهُ وَثَلاَثِينَ ذِرَاعاً ارْتِفَاعُهُ.) تكوين 6: 14-16 وله ثلاثة أدوار.
وأمره الرب أن يَدخل السفينة هو نفسه وامرأته وبنيه ونساءهم ، ومن كل حى يأخذ زوجين اثنين ذكراً وأنثى إضافة إلى طعام هذه الكائنات (تكوين 6: 19-22). ثم أمره أن يأخذ من البهائم الطاهرة وطيور السماء سبعة أزواج ذكوراً وإناثاً ومن البهائم غير الطاهرة زوجين اثنين ذكراً وأنثى ، ففعل نوح كما أمره الرب (تكوين 7: 2-5). فهل تكفى سفينة بهذه الأبعاد لكل هؤلاء البشر والبهائم والطيور وكل ما يدب على الأرض إضافة إلى طعام يكفيهم عشرة أشهر ، أو سبعة أشهر؟
§ س66- هل سمعتم أو رأيتم ثعباناً يأكل التراب؟
بالطبع لا. فقد تراجع الرب فى قراره ولم ينفذه: (14فَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَاباً تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ.) تكوين 3: 14 ، وكيف تلعن البهائم ووحوش الأرض الحيَّة؟ نحن نعلم أن اللعن هو الطرد من رحمة الله ، فهل تملك هذه الحيوانات رحمة الله؟
§ س67- هل الإنسان يخطىء؟
نعم. كما يقول أخبار الأيام الثاني 6 : 36 (36إِذَا أَخْطَأُوا إِلَيْكَ لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لاَ يُخْطِئُ)
وهذا يناقض قول يوحنا فى رسالة يوحنا الأولى 3 : 9: (كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية).
وعلى ذلك فلو اعتمدنا كلام أخبار الأيام الثانى فقط فلابد أن يكون الرب إله شرير وليس إله محبة. فقد كان يعلم بعلمه الأزلى أن الإنسان يخطىء ، ومع ذلك لم يعلم آدم وحواء الخير من الشر ، ليقعا فى الشر ، متعمداً ذلك لأنه هو القائل: (لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لاَ يُخْطِئُ) ، وبسبب ذلك حبس كل نبى وبار وصدِّيق فى نار جهنم مع الكفرة الأشرار، حتى ينزل هو ليُعدَم صلباً ، فيتمكن من أن يغفر للبشرية ما وقعت فيه وحواء على حد قول كتابكم. فلماذا لم يعلم الرب آدم وحواء أولاً الخير من الشر؟ هل لإتمام هذه التمثيلية التى راح ضحيتها كل بار؟
وهل من العدل أن يُحاسب الرب دون أن يُسن قانوناً للترغيب فى طاعته وتبيان فوائد هذه الطاعة ونتائجها ، والترهيب من عصيانه وتبيان مضارها؟
وعلى ذلك فيسوع أخطأ لأنه بشر ، مولود من بشر، ومن أخطائه أنه تجسد من امرأة عذراء مخطوبة لرجل آخر وعرض سمعة أمه للقيل والقال.
ومن أخطائه أيضاً أنه لعن شجرة التين فيبست فى الحال، ولم تثمر، وبهذا أضاع على صاحبها فرصة الإنتفاع بثمنها ، وأضاع على غيره فرصة التجارة بثنرها أو أكل ثمرها أو التظلل بظل أوراقها. (متى 21: 18-20) وفى الحقيقة استحى كتاب الحياة أن يضعها ضمن معجزات يسوع.
ومن أخطائه ايضاً أنه سمح للشياطين أن تدخل فى 2000 من الخنازير وأبادهم كلهم ، وهى من الممتلكات الخاصة ، وكان يمكنه أن يرفض طلب الشياطين ، أو يدخلها كلها فى خنزير واحد ويقلل الخسائر. (مرقس 5: 1-14)
§ س68- يقول الكتاب: (8وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الإِلَهِ مَاشِياً فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الإِلَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ.) تكوين 3: 8
فكيف سمع آدم صوت الرب؟ هل كان يرتدى الإله قبقاباً من الخشب ويمشى على سيراميك؟ أم أن حذاءً الرب كان بكعب خشب أو حديد ويحدث صوتا أثناء المشى؟ أم كان يغنى وهو يمشى؟ وكيف اختبأ آدم وزوجته من وجه الرب؟ ألم يعلما قدرات الله وأن الله سيراهم مهما كانوا؟
والأغرب من ذلك أن يأتى الرب ويبحث عنهما ، ولم يكن قد تنامى لعلمه أنهما أكلا من الشجرة وأصبحا عريانين: (9فَنَادَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ: «أَيْنَ أَنْتَ؟». 10فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ». 11فَقَالَ: «مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟») تكوين 3: 9-11
§ س69- يقول أخبار الأيام الأول 7: 6 إن بنيامين عنده ( 3 ) أولاد: بالع وباكر ويديعئيل
ويقول أخبار الأيام الأول 8: 1-2 إن بنيامين عنده ( 5 ) أولاد: (1وَبِنْيَامِينُ وَلَدَ: بَالَعَ بِكْرَهُ وَأَشْبِيلَ الثَّانِيَ وَأَخْرَخَ الثَّالِثَ 2وَنُوحَةَ الرَّابِعَ وَرَافَا الْخَامِسَ.)
أما تكوين 46: 21 فيقول إن بنيامين عنده ( 10 ) أولاد: (21وَبَنُو بِنْيَامِينَ: بَالَعُ وَبَاكَرُ وَأَشْبِيلُ وَجِيرَا وَنَعْمَانُ وَإِيحِي وَرُوشُ وَمُفِّيمُ وَحُفِّيمُ وَأَرْدُ.)
فكم عدد الأولاد التى كانت عند بنيامين فى علم الله والتى أوحى بها؟ مع العلم أن سفر التكوين هو أول الأسفار التى كتبت زمنياً ، أى ما حكاه من بعد فى أخبار الأيام الأولى من أن بنيامين عنده (3) أولاد أو (5) فهذا أكيد خطأ من الناسخ.
وعجبت لرد الدكتور القس منيس عبد النور فى كتابه “شبهات وهمية حول الكتاب المقدس” ص 171 ، فتراه يتخبَّط فى محاولة لحل هذه المشكلة ، ولكن دون جدوى. فقد علَّلَ العشرة المذكورين فى سفر التكوين: (لأن سفر التكوين ذكر أولاً بنيامين وأولاد أولاده ، وهو أمر معهود بين كل الأمم والقبائل والعشائر ، فإن الجد هو الأب الأكبر. والدليل على ذلك أنه ورد فى العدد 26: 40 وأخبار الأول 8: 3 و4 أن نَعْمان ، وأَرْد ، وجيرا هم أولاد بالع بن بنيامين ، ونُسبوا إلى بنيامين لأنه جدهم.)
وأقول له: إن الأخطاء فى النسب والعمر وتفاصيل الأحداث التى تملأ الكتاب المقدس وفيرة ولا ينفع فيها الإفتراضات التى تقوم أنت بها. فقد اتفقت الثلاث مواضع على أن الابن البكر لبنيامين هو بالع ، إلا أن الابن الثانى كان باكر عند (تكوين 46: 21) وعند (أخبار الأيام الأول 7: 6) وخالفهم (أخبار الأيام الأول 8: 1) فقد ذكر أن الابن الثانى لبنيامين هو (أشبيل) ، وذكره سفر التكوين على أنه الابن الثالث لبنيامين ، أما (وَنُوحَةَ الرَّابِعَ وَرَافَا الْخَامِسَ) المذكورين على أنهما من أبناء بنيامين فى أخبار الأيام الأول 8: 2 فلا وجود لهما فى (التكوين) باعتبارهما من نسل بنيامين ، ولا وجود لهما عند أخبار الأيام الأول 7: 6 باعتبارهما من أبناء بنيامين من صُلبه.
أما بالنسبة للابن الثالث وهو (يديعئيل) المذكور فى (أخبار الأيام الأول 7: 6) ، أصبح لا وجود له عند الاثنين الآخرين. وفى محاولة لطمس هذه المشكلة ادعى القس الدكتور منيس أن يديعئيل الابن الثالث تبعا لأخبار الأيام الأول 7: 6 هو نفسه أشبيل المذكور فى أخبار الأيام الأول 8: 1 ، مُعللاً ذلك أنه توجد حالات كثيرة فى الكتاب المقدس تم فيها تسمية الشخص الواحد بأكثر من اسم مثل إبراهيم وإبرام وإبراهام. متناسياً أن الذى يغير الأسماء هو الله ، ويذكر الكتاب الشخص وأحداث من حياته ، ثم فى مرحلة انتقالية من حياته هذه يغير الله اسمه ، كما فعل مع إبراهيم وسارة. وكما فعل يسوع مع بطرس وغيره ، ولا تخضع هذه التغييرات لسد خطأ ما فى الكتاب ، وإلا لضاعت الأنساب ، وضاع الميراث ، ولكان هذا اتهاماً لبعض الأنبياء بأنهم لصوص غيروا أسماءهم عن عمد ليستولوا على ميراث اخوانهم وأولاد عمومتهم ، ولكانوا قدوة سيئة لمن خلفهم.
وقد تجرأ الدكتور القس وذكر ذلك بالفعل ، فقال: (لم يُدرَج ابنان من أولاد بالع ، هما أصبون وعيرى فى بعض الأسفار ضمن سبط بنيامين ، ولكنهما أُدرِجا فى تكوين 46: 16 وعدد 26: 16 ضمن سبط جاد بسبب الزواج والميراث.)
ونفس الشىء كرره الدكتور القس منيس عن الابن الثانى لبنيامين (باكر) الذى أغفله سفر العدد 26: 38-41 كما أغفله أخبار الأيام الأول 8: 1 ، والسبب فى ذلك كما يقول الدكتور القس أنه ذُكر فى العدد 26: 35 من سبط أفرايم ، بسبب زواجه بسيدة من سبط أفرايم ، فنُسِبَ إلى أفرايم ليكون له الحق فى الميراث ، وإن كان أصله من بنيامين.
أى إن باكر هذا تنصَّلَ من أبيه وأجداده وميراثه فى سبط بنيامين ليحصل على ميراث من زوجته بعد مماتها. هذا إن ماتت هى قبله. ويفترض القس أن باقى أخوة زوجته وأعمامها قد قبلوا بهذا الزواج ، وإخراج ميراثهم لرجل غريب. هل تناسيت أيها الدكتور القس منيس أن هذا الكلام يُفترض أن يكون وحى الله، وألا يسمح الرب باختلاط الأنساب، وألا يجب أن يكون الرب عنصرى ، فيذكر باكر فى سفر ما ، ولا يذكره فى الآخر انتقاماً منه على زيجته من نسل آخر، ويذكر أشبيل مرة على أنه الابن الثانى ومرة على أنه الابن الثالث. كما يُفترض أن يكون الكتاب ذو موضوعات تربوية ، فإن ذكر الخطأ ، ذكر معه الزجر عنه وعقوبته، والترغيب فى عدم فعله ، وثواب تركه.
وهو فى الحقيقة غنى كل الغنى عن ذلك ، فقد كانت قبيلته تسيطر على طرق التجارة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب ، كما ذكر قاموس الكتاب المقدس: (وأما سبط بنيامين فكان نصيبه من أرض كنعان الأراضي الواقعة بين افرايم ويهوذا التي بلغت مساحتها نحو 26 ميلاً طولاً و12 عرضاً، وهي تعلو نحو 2000 قدم فوق سطح بحر الروم. وكلها أراض خصبة التربة, جيدة الهواء. ومن مدنها أورشليم عاصمة الأراضي المقدسة و25 مدينة أخرى غيرها.) ، بل كانت أرض أفرايم نفسها تقع داخل أراضيهم ، فهى أرضه وأرض اخوته ، فما الدافع الذى يجعله للتزوج من أفرايم.
أضف إلى ذلك قول قاموس الكتاب المقدس: (اسم عبري معناه ((البكر آي الأول والمبكر)) وردت هذه اللفظة في (تك 46: 21 و 1 اي 7: 6و 8 اسماً لأحد أولاد بنيامين وفي عدد 26: 35 اسماً لأحد بني افرايم وهذا الأخير يعرف أيضاً باسم برد (1 اي 7: 20). )
وقول دائرة المعرف الكتابية: (ومعناه " البكر " وهو اسم : 1- الابن الثاني لبنيامين بن يعقوب ( تك 46 : 21، 1 ا خ 7 : 6 ). 2- أحد أبناء أفرايم ومؤسس عشيرة الباكريين ( العدد 26 : 35 ) ويسمي في سفرأخبار الأيام الأول " برد " ( 1 أ خ 7 : 20 ). )
وبذلك يكون قد أساء الدكتور القس فهم هذين المرجعين ، كما خالف المرجعان الأمانة العلمية بإخفائهما أن الابن الثانى فى (أخبار الأيام الأول 8: 1) لم يكن با كر، ولكنه كان أشبيل. الأمر الذى أكدته دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة (أشبيل) ، وأخفاها قاموس الكتاب المقدس تحت نفس الكلمة ، واكتفى بذكر أنه أحد أبناء بنيامين.
كما علمنا تواً كيف أكَّدَ الدكتور القس منيس عبد النور أن يديعئيل هو نفس أشبيل: (يديعئيل المذكور في 1أخبار 7:6، 10 هو نفسه أشبيل المذكور في التكوين والعدد وفي 1أخبار 8، وسُمّي كذلك بعد أن صارت عشيرته ذات شأن في عهد داود، فسُمّي بهذا الاسم.) فى الوقت الذى يؤكد فيه قاموس الكتاب المقدس ودائرة المعارف الكتابية أن هذا على سبيل الظن والتخمين: فتقول دائرة المعارف الكتابية عن أشبيل: (أشبيل هو الابن الثانى لبنيامين ، وأبو عشيرة الأشبيليين (تك 46: 21، عدد 26: 38، 1 أخ 8: 1) ويرجح أنه هو يديعئيل (1 أخ 7: 6) والذى معناه "مدعو من الرب" أو "معروف من الرب" بدلا من "أشبيل" أو "أشبعل" أى "رجل البعل".)
مع الأخذ فى الاعتبار أن من يكون اسمه رجل البعل ، فهو كافراً بالله، عابداً للبعل. فلك أن تتخيل أن يكون ابن بنيامين (رجل البعل) ، ولو قرأت فى سيرة بنيامين ، لوجدته أتقى الناس وأقواهم حربياً هو وسبطه (قاموس الكتاب المقدس) ، فهل يليق بنبى يُقال عنه أنه من الأتقياء الناس وأكثرهم طاعة لله ، أن يسمى ابنه (رجل البعل). ألا يشير هذا إلى كفر بنيامين نفسه؟
ويقول قاموس الكتاب المقدس عن أشبيل: (اسم عبري وربما كان معناه صورة من صور الاسم ((أشبعل)) وهو ابن بنيامين ومؤسس أسرة (تك 46: 21 وعدد 26: 38و 1 أخبار 8: 1) ويرجّح أن يديعئيل المذكور في (1 أخبار 7: 6) اسم آخر لهذا الرجل نفسه.)
أما عن جيرا فتقول دائرة المعارف الكتابية عنه: إنه يوجد اثنان بهذا الاسم أحدهما ابناً لبنيامين والآخر أحد أحفاده من بالع ابن بنيامين (أخبار الأيام الأول 8: 3 و5 و7) ، وهذا ما أكده أيضاً قاموس الكتاب المقدس.
وعلى ذلك فيُضاف جيرا على أولاد بنيامين وهو لم يّذكر إلا فى سفر التكوين فقط. فكيف يحدث هذا فى كتاب الرب المقدس الذى أوحى به؟ أضف إلى ذلك أن عشيرة جيرا لم تُذكر بين عشائر بنيامين فى سفر العدد 26: 38-41.
أما عن نعمان فتؤكد دائرة المعارف الكتابية أنه بناء على ما ذكره سفر العدد (26: 4 ، 1 أخ 8 : 3 و 4) فهو ابن بالع وليس ابن بنيامين ، مخالفة بذلك ما ذكره سفر التكوين من أنه ابن بنيامين. مرجحة أن يكون المقصود من كلمة ابنه أى من صلبه. ووافقه على ذلك قاموس الكتاب المقدس.
لكن بالله عليكم: لماذا كان كل الأشخاص العشرة الذين ذُكروا فى سفر التكوين من صلب بنيامين ، ما عدا نعمان؟
والمدقق لكلام دائرة المعارف الكتابية يجدها قد عدته فيما بعد فى موضع آخر من أبناء بنيامين وليس من أحفاده. فتقول دائرة المعارف الكتابية عن (روش) إنه الابن السابع لبنيامين وتستشهد بتكوين 46: 21 ، ولو قمت بعد الأسماء التى سبقته لوجدتهم ستة ومن بينهم نعمان. لذلك فقد كان قاموس الكتاب المقدس أحصف من دائرة المعارف وذكر فقط أنه أحد أبناء بنيامين.
وهل قال الدكتور القس منيس عبد النور فى نهاية تحليله وبحثه هذا ما عدد أبناء بنيامين؟ لا لم ولن يتمكن من ذلك. وهو نفس ما فعلته دائرة المعارف الكتابية ، وما كتبه قاموس الكتاب المقدس
.
geelsa3ed
geelsa3ed
Admin

عدد المساهمات : 390
النقاط : 32480
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 30
الموقع : www.just4allah.com

https://geelsa3ed.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit
- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى