ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله
صفحة 1 من اصل 1
ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله
(الفانديك)(انجيلمرقص)(Mk-16-19)(ثمان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله.)
يدعيالمسيحيون أن المسيح صعد حياً إلي السماء ، وهو حي فيها الآنمما يفيد ألوهيته
والرد على هذه الشبهكالاتى
إنالصعود لم ينفرد به المسيح حتىتدعون أنه إله
ايلياصعد الى السماء
(الفانديك)(الملوك الثاني)(Kgs2-2-11)(وفيماهما يسيران ويتكلمان اذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد ايليا فيالعاصفة الى السماء.)
أن النبي إيليا قد صعد إليالسماء حياً وترك أليشع خلفه يبكي وأنه إلي الآن حي فيها فلماذلم يعد اله
اخنوخصعد الى السماء
(الفانديك)(التكوين)(Gn-5-24)(وساراخنوخ مع الله ولم يوجد لان الله اخذه)
أن اخنوخ صعد حياً إليالسماء وأنه حي فيها؟ هكذا في ترجمة الفانديك وفي ترجمة كتابالحياة
(الحياة)(التكوين)(Gn-5-24)(وسار أخنوخ مع الله، ثم توارى من الوجود، لأن الله نقله إليه.)
فلوكان الصعود إلي السماءدليل على الألوهية لأصبح اخنوخ وإيليا آلهه . وهذا ما لم يقل به أحد.
والجدير بالذكر أنالفقرة التي جاء فيها أن المسيح صعد إلى السماء جاءت في إنجيل مرقس, وهذه الفقرة منأنجيل مرقس وما قبلها ( خاتمة إنجيل مرقس ) لم ترد في أقدم المخطوطات وقدتم اضافتها لاحقا وهذا ما يقوله علمائهم
تفسير الآب متى المسكين لإنجيل مرقس صفحة 631
فيقول
( بهذا يرتاح ضميري إذا أكون قد قدمت للقاري مفهوماً حقيقاً عن القيامةمما يتناسب مع الجزء الضائع من نهاية إنجيل مرقس )
http://eld3wah.com/up/up_down/8302m03az-mark631-mat-elmesken.JPG
الرهبانية اليسوعية مدخل إنجيل مرقس ص124
( وهناك سؤال لم يلق جواباً : كيف كانت خاتمةإنجيل مرقس ؟ من المسلم به علىالعموم أن الخاتمة كما هى الآن (16/9-20) قد أضيفت لتخفيف ما في نهاية كتاب من توقف فجائي فى الآية8 . ولكننا لن نعرف أبداً هل فقدتخاتمة الكتاب الأصلية أم هي رآي مرقس أن الإشارة إلي تقليد الترائيات في الجليل فيالأية 7 تكفي لإختتام الرواية)
http://proud2bemuslim.com/wesam/014.JPG
وإليكم أيضاً صورة من المخطوطة الفاتيكانية وهي ترجعلبداية القرن الرابع ولا يوجد فيها نهاية إنجيل مرقس
http://www.bible-researcher.com/vaticanus2.html
وقديحتج بعض النصارى أن هذه الفقرة وردت في خاتمة إنجيل لوقا
(الفانديك)(انجيل لوقا)(Lk-24-51)(وفيماهو يباركهم انفرد عنهم وأصعد الى السماء.)
ونقولإن إنجيل مرقس هو المصدر الذي اعتمد عليه كاتب إنجيل لوقا في كتابة إنجيله
فإذاكان إنجيل مرقس لم ترد هذه الفقرة في أقدم مخطوطاته , فمن أين أتى بها كاتبإنجيل لوقا
ثم ان المسيح عليه السلام لم يصعد من ذاته إلي السماء بل أُصْعِدَ إلي السماء ، أي أن هناكقوة أخرى قامت بإصعاده أو رفعه إلي السماء لوقا [ 24 : 51 ] : (( وَبَيْنَمَا كَانَيُبَارِكُهُمْ، انْفَصَلَ عَنْهُمْ وَأُصْعِدَ إِلَى السَّمَاءِ ))
فإذا كان الله قد تجسد في جسد المسيح ، فمن الذي قامبعملية الإصعاد هذه ؟!
مواضيع مماثلة
» وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء
» السماء تتكلم في بداية خلقها
» ذي يأتي من فوق هو فوق الجميع.والذي من الارض هو ارضي ومن الارض يتكلم.الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع
» في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله
» فقد حسن لدى الله أن يحل به الكمال كله
» السماء تتكلم في بداية خلقها
» ذي يأتي من فوق هو فوق الجميع.والذي من الارض هو ارضي ومن الارض يتكلم.الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع
» في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله
» فقد حسن لدى الله أن يحل به الكمال كله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى